واشنطن: كشف خبراء أمريكيون عن تقنية جديدة تمكن شخصاً مشلولاً تماماً من تحويل الأفكار إلى كلام في وقت طبيعي.
واعتمد الباحثون في تجربة تقنيتهم الجديدة على الشاب إيريك رامسي البالغ من العمر"26 عاماً"، الذي أصيب بجلطة بعد حادث سير تعرض له تركه يعاني من شلل كامل وغير قادر على التواصل إلا من خلال تحريك عينيه.
وزرع الخبراء بجامعة "بوسطن" قطباً كهربائياً "الكترود" في دماغ الفتى مكّنه من تحويل أفكاره إلى أصوات تصدر عن آلة لتحليل الصوت.
وحدد العلماء الأجزاء المسؤولة عن النطق في دماغ الشاب بعدما أخضعوه إلى مسح بينما كان يحاول الكلام، ثم زرعوا قطباً كهربائياً عصبياً في الدماغ، وهى عبارة عن مخروط زجاجي لا يتجاوز طوله الميليمتر الواحد، ويحتوي على ثلاثة أسلاك، كل منها أرق من شعرة الرأس.
وأكد البروفيسور فرانك جوينثر في جامعة بوسطن، أن العملية تتم في أقل من 50 جزء ثانية أي بسرعة النطق الطبيعي تقريباً.
ويتعلم المستخدم استعمال هذه التقنية كلسان اصطناعي بدل أن يكون نظام طباعة، إذ أثبتت دراسات سابقة أنه يمكن استخدام الاقطاب الكهربائية لنقل ما يفكر به المستخدم إلى شاشة الكمبيوتر.
وتقوم هذه التقنية على تسجيل القطب الكهربائي للإشارات العصبية التي تنطلق من دماغ رامسي حين يريد أن يتكلم، ويرسلها جهاز راديو مزروع تحت فروة الرأس لا سلكياً عبر الجمجمة، ويحلل جهاز الكمبيوتر هذه الإشارات ليحرك أداة تصدر الصوت المسموع.
واعتمد الباحثون في تجربة تقنيتهم الجديدة على الشاب إيريك رامسي البالغ من العمر"26 عاماً"، الذي أصيب بجلطة بعد حادث سير تعرض له تركه يعاني من شلل كامل وغير قادر على التواصل إلا من خلال تحريك عينيه.
وزرع الخبراء بجامعة "بوسطن" قطباً كهربائياً "الكترود" في دماغ الفتى مكّنه من تحويل أفكاره إلى أصوات تصدر عن آلة لتحليل الصوت.
وحدد العلماء الأجزاء المسؤولة عن النطق في دماغ الشاب بعدما أخضعوه إلى مسح بينما كان يحاول الكلام، ثم زرعوا قطباً كهربائياً عصبياً في الدماغ، وهى عبارة عن مخروط زجاجي لا يتجاوز طوله الميليمتر الواحد، ويحتوي على ثلاثة أسلاك، كل منها أرق من شعرة الرأس.
وأكد البروفيسور فرانك جوينثر في جامعة بوسطن، أن العملية تتم في أقل من 50 جزء ثانية أي بسرعة النطق الطبيعي تقريباً.
ويتعلم المستخدم استعمال هذه التقنية كلسان اصطناعي بدل أن يكون نظام طباعة، إذ أثبتت دراسات سابقة أنه يمكن استخدام الاقطاب الكهربائية لنقل ما يفكر به المستخدم إلى شاشة الكمبيوتر.
وتقوم هذه التقنية على تسجيل القطب الكهربائي للإشارات العصبية التي تنطلق من دماغ رامسي حين يريد أن يتكلم، ويرسلها جهاز راديو مزروع تحت فروة الرأس لا سلكياً عبر الجمجمة، ويحلل جهاز الكمبيوتر هذه الإشارات ليحرك أداة تصدر الصوت المسموع.