نظرية التكاثف The Condensation Theory
تنص نظرية التكاثف أن النظام الشمسي كان عبارة عن كتلة سديمية ضخمة من الغبار الكوني، وكان الغاز المتجمد يلف ذرات الغبار الصغيرة جدا.
كانت تلك السحابة تدور حول نفسها ببطء في البداية، ثم ما لبثت الذرات أن اقتربت وتلاحمت سويا، وأخذت تلك الذرات الغبارية تتجمع في مركز السحابة مكونة نواة كروية ضخمة من الغاز، تزايدت كثافتها بازدياد عدد الذرات. وبعد حوالي 4.6 بليون عام كانت قد تشكلت نواة هائلة جدا من الغاز، وأدت الجاذبية الثقالية نحو المركز إلى ضغط الحزيئات فتولد عن هذا الضغط تسخين شديد ما لبث أن أعطى حرارة مروعة شكلت ( شمس أولى)، وبعد ملايين السنين زادت كثافة نواة الشمس الأولى تلك، مما أدى إلى زيادة الضغط، فوصلت درجات الحرارة إلى مليون درجة مئوية، وهذه الحرارة كانت كافية لبدء عمليات الاندماج النووي ( أي التحام ذرتي هيدروجين لتكوين ذرة هيليوم) وبذلك تشكلت الشمس.
بقيت كتل السديم متجمعة حول الشمس وتدور بنفس المستوى تقريبا، ولك بسرعات مختلفة وذلك حسب بعدها كما هو واضح، ثم أخذت تبرد على مر الزمن حتى تشكلت الكواكب السيارة التي نعرفها اليوم..
وقد أدى اقتراب الكواكب الصخرية أو الداخلية من الشمس – وهي عطار والزهرة والأرض والمريخ – إلى تبخر الغازات منها، وبقي معظم مادتها من الصخور والأتربة، وهذا يوضح اسمها..
بينما في الكواكب الأخرى الخارجية البعيدة عن الشمس – المشتري وزحل وأورانوس ونبتون – فنظرا لبعدها فقد تجمدت بقية الغازات فيها مكونة معظم مادتها.
تنص نظرية التكاثف أن النظام الشمسي كان عبارة عن كتلة سديمية ضخمة من الغبار الكوني، وكان الغاز المتجمد يلف ذرات الغبار الصغيرة جدا.
كانت تلك السحابة تدور حول نفسها ببطء في البداية، ثم ما لبثت الذرات أن اقتربت وتلاحمت سويا، وأخذت تلك الذرات الغبارية تتجمع في مركز السحابة مكونة نواة كروية ضخمة من الغاز، تزايدت كثافتها بازدياد عدد الذرات. وبعد حوالي 4.6 بليون عام كانت قد تشكلت نواة هائلة جدا من الغاز، وأدت الجاذبية الثقالية نحو المركز إلى ضغط الحزيئات فتولد عن هذا الضغط تسخين شديد ما لبث أن أعطى حرارة مروعة شكلت ( شمس أولى)، وبعد ملايين السنين زادت كثافة نواة الشمس الأولى تلك، مما أدى إلى زيادة الضغط، فوصلت درجات الحرارة إلى مليون درجة مئوية، وهذه الحرارة كانت كافية لبدء عمليات الاندماج النووي ( أي التحام ذرتي هيدروجين لتكوين ذرة هيليوم) وبذلك تشكلت الشمس.
بقيت كتل السديم متجمعة حول الشمس وتدور بنفس المستوى تقريبا، ولك بسرعات مختلفة وذلك حسب بعدها كما هو واضح، ثم أخذت تبرد على مر الزمن حتى تشكلت الكواكب السيارة التي نعرفها اليوم..
وقد أدى اقتراب الكواكب الصخرية أو الداخلية من الشمس – وهي عطار والزهرة والأرض والمريخ – إلى تبخر الغازات منها، وبقي معظم مادتها من الصخور والأتربة، وهذا يوضح اسمها..
بينما في الكواكب الأخرى الخارجية البعيدة عن الشمس – المشتري وزحل وأورانوس ونبتون – فنظرا لبعدها فقد تجمدت بقية الغازات فيها مكونة معظم مادتها.