فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم لبس الملابس الضيقة للنساء؟ (نور على الدرب شريط رقم 16 وجه ب)
فاجاب رحمه الله بقوله:
لا يجوز أن تلبسها المرأة إلا إذا كانت في بيت ليس فيه سوى زوجها، فيجوز لها أن تلبس، وذلك لأن الملابس الضيقة التي تصف حجم الجسم هي في الحقيقة تعتبر ساترة غير ساترة، ساترة من حيث الخفاء اللون، لاكن ليست ساترة من حيث الحجم، فهذا يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ثم ذكر نساء كاسيات عاريات) فهذه المرأة التي تلبس الثوب الضيق الذي يبين مقاطع الجسم هي في الحقيقة ساترة عارية فلا يجوز ان تلبس مثل هذا ما لم تكن في بيت ليس فيه سوى زوجها.
وذكر الشيخ صالح الفوزان حفظه الله (في كتابه تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات ص60)
صفة اللباس الشرعي للمسلمات:
1- يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرة العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها.
2- أن يكون ساتراً لما وراءه فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.
3- ألا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها.
ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( صنفان من أها النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،...).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي (22/146).
وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم (كاسيات عاريات) بأن تكتسي مالا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل التي تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيرتها وساعدها ونحو ذلك.
وإنماكسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً. انتهى.
وأحيلكم إلى كتاب رائع في هذا الباب وهو من الكتب التي ينبغي على المراة المسلمة أن تحرص على اقتنائه الا وهو (فتوى في زينة بنت حوى لأم سلمة السلفية).
والموضوع المقصود منه توضيح ما خفي على كثير من المسلمات الا وهو حرمة لبس الملابس الضيقة للمرأة حتي امام الرجال المحارم من الاب وغيره والنساء المسلمات، والتساهل في لبس الملابس الضيقة في البيوت امام محارمها، وفي المناسبات امام النساء، وغير ذلك، ومن باب أولى الملابس العاري والمزقة من بعض الجهات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فاجاب رحمه الله بقوله:
لا يجوز أن تلبسها المرأة إلا إذا كانت في بيت ليس فيه سوى زوجها، فيجوز لها أن تلبس، وذلك لأن الملابس الضيقة التي تصف حجم الجسم هي في الحقيقة تعتبر ساترة غير ساترة، ساترة من حيث الخفاء اللون، لاكن ليست ساترة من حيث الحجم، فهذا يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ثم ذكر نساء كاسيات عاريات) فهذه المرأة التي تلبس الثوب الضيق الذي يبين مقاطع الجسم هي في الحقيقة ساترة عارية فلا يجوز ان تلبس مثل هذا ما لم تكن في بيت ليس فيه سوى زوجها.
وذكر الشيخ صالح الفوزان حفظه الله (في كتابه تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات ص60)
صفة اللباس الشرعي للمسلمات:
1- يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرة العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها.
2- أن يكون ساتراً لما وراءه فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.
3- ألا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها.
ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( صنفان من أها النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،...).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي (22/146).
وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم (كاسيات عاريات) بأن تكتسي مالا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل التي تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيرتها وساعدها ونحو ذلك.
وإنماكسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً. انتهى.
وأحيلكم إلى كتاب رائع في هذا الباب وهو من الكتب التي ينبغي على المراة المسلمة أن تحرص على اقتنائه الا وهو (فتوى في زينة بنت حوى لأم سلمة السلفية).
والموضوع المقصود منه توضيح ما خفي على كثير من المسلمات الا وهو حرمة لبس الملابس الضيقة للمرأة حتي امام الرجال المحارم من الاب وغيره والنساء المسلمات، والتساهل في لبس الملابس الضيقة في البيوت امام محارمها، وفي المناسبات امام النساء، وغير ذلك، ومن باب أولى الملابس العاري والمزقة من بعض الجهات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.