ثانوية بوجادي بوقرة تقدم بين ايديكم منتدى جواد الفجر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ثانوية بوجادي بوقرة تقدم بين ايديكم منتدى جواد الفجر

منتدى جواد الفجر


    ماذا حدث لمصر؟

    بوجادي بوقرة
    بوجادي بوقرة
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 331
    نقاط : 32137
    التقييم : 6
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    بطاقة الشخصية
    صهيب: 20

    ماذا حدث لمصر؟ Empty ماذا حدث لمصر؟

    مُساهمة  بوجادي بوقرة الخميس فبراير 25, 2010 4:46 am

    لم تعد لمصر مكانتها التي كانت قبل أن استولى الفرعون على الحكم منذ عام1981 وتراجعت إلى أن سبقتها الدويلات الصغيرة التي لم تكن تحلم بالصعود إلى مكانة مصر القديمة !

    ولكن مصر الجديدة بقيادة ابنه بما أطلقوا عليه اسم الفكر الجديد صارت في قاع التخلف الدولي في ظل حكم عائلي جاهل ومستبد !

    وانفلت العيار - كما يقول المصريون - وانفجر الموقف وبات الأمر في الشارع السياسي المصري حيص بيص..هكذا صور الأمر بعض المهتمين بالأحوال ولكن الحقيقة أن السلطة المصرية هي التي في حيص بيص لا تعرف ماذا تفعل !!

    ثم أن الشارع المصري منفصل تماما عن السلطة المصرية ..الشعب في طريق والحكومة في طريق أخر !

    فالرئيس وهو الحكومة(الحكومة في مصر تختزل في شخص الرئيس ) يحلم بالتجديد والتمديد ثم توريث ابنه المعجزة للحكم .. والشعب يحلم أيضا.. ولكن الحلم يضاد حلم الرئيس ..الشعب يحلم بإنهاء حكم البارك على الأنفاس ويرفض علنا توريث ابن الرئيس البعيد كل البعد عن الشعب

    ثم أن التقلبات الأخيرة التي شهدها الشارع العربي ومنها المظاهرات المطالبة بعزل الملوك والرؤساء في كافة بلدان العالم العربي بعد سقوط عاصمة الرشيد في قبضة الصهيونية العالمية … بواسطة القوات الأمريكية المدعومة بالخيانات العربية الرسمية (رؤساء و ملوك و أمراء وحكومات ) تلك التقلبات تؤكد أن الأوضاع تغيرت وقد انفلت العيار وانفجر الموقف الشعبي الرافض للخيانات العربية الرسمية

    و أرى أن مسمى الخيانات العربية الرسمية مسمى مغلوطا.. فهي ليست خيانات عربية أو إسلامية ويجب ألا تنتسب للعرب أو المسلمين لأنها لم تصدر من عرب أو من مسلمين .. ولكن فعل الخيانة للامتين العربية والإسلامية لم يصدر إلا من الماسونيين الذين ينسبون إلى العرب والى المسلمين ظلما.. فهؤلاء بلا هوية .. ولا يصح أن نحسبهم علينا زورا وعدوانا .. فان كانوا قد انتسبوا إلى المنطقة العربية بالميلاد .. فالقطط والكلاب تولد على الأرض العربية فهل تنتسب إلى العرب ؟

    فالذين تعاونوا مع الاحتلال الصهيو أمريكي للعراق … والذين سمحوا بعبور الجيوش الصليبية من أراضيهم لغزو العراق ولغزو أفغانستان … والذين جعلوا من بلادهم مطارات وقواعد أمريكية وبريطانية مفتوحة لضرب العرب والمسلمين… لا ينتسبون إلى العرب ولا هم من المسلمين ..فمثلهم مثل الحيوانات التي تنتسب إلى المنطقة بالميلاد .. بل هم أضل !

    لقد تغيرت الأوضاع وتفسخت الأنظمة العربية وتعرت تماما ، ولم يعد للحكام العرب القدسية التي أحاطوهم بها كهنة تلك الأنظمة الجاهلية والفرعونية ..

    لم يعد الأمير الخائن سوى شخص حقير يستمد وجوده من التبعية للخارج فلا يحترمه الشعب وينتظر ساعة رحيله .

    وظهر الرئيس القائد المظفر على حقيقته فما هو سوى قواد قائد لفصيل مرفوض مثله يتحدى الشعب و يستقوى بالخارج ويتهم من يعارضه ، ويفضح مصائبه وبلاياه بأنه يستقوى بالخارج ..!

    صار الرئيس العبقري مفضوحا غبيا شديد الغباء ،واصبح الرئيس القائد التاريخي عاريا.. يبحث عمن يداريه ويخفيه … والسلطان صار مثل الرئيس الإبليس مستلقيا ينتظر أمر التـعري و الانبطاح، والملك والأمير يرجمهم الأطفال الأحرار بالحجارة ويراهم كما يتخيل الناس الأبالسة والشياطين الملعونين فيبصقون عليهم ليل نهار ، ويستمعون لخطاباتهم كما يستمعون لنهيق الحمار !



    لم تعد للخونة قيمة ولو مزيفة ..صاروا هباء منثورا .!



    فصور الرؤساء يمزقها المتظاهرون ويدوسونها بالأقدام ، و صور الملوك والأمراء يفعل بها كذلك.. فالرفض العربي لهؤلاء الحكام الماسونيين غير المنتمين للعرب إلا بالميلاد… بات حقيقة ملموسة .. ومن ثم تأتى الضغوط الأمريكية عليهم من منطلق أن شعوبهم ترفضهم ، وتريد التخلص منهم .. ولكن الأمريكان يحمونهم .. فينبطحون امام الامريكان اكثر واكثر، ويقدمون فروض الطاعة والولاء لإسرائيل ..الوجه الثاني لأمريكا .. فأمريكا هي التي أتت بهم سواء عن طريق انقلاب عسكري أو عن طريق قتل الرئيس أو الملك الأب أو الأمير السابق بالسم أو بالقنبلة أو بإطلاق الرصاص..أو بالانقلاب العائلي !



    فهل عرفنا ملكا عربيا أو رئيسا عربيا أو أميرا عربيا أو سلطانا عربيا جاء بناء على رغبة الجماهير الشعبية ؟



    لم يحدث أبدا .. فكلهم جاءوا فوق جنازير الدبابات ليستولوا على الحكم باسم الوطنية وباسم الدين وباسم الثورة وباسم الوطن



    وكم من جرائم ترتكبها السلطة العربية باسم الوطن … وعلى سبيل المثال لا الحصر باسم الوطن تضع أبناء الوطن في السجون !



    ولكن الإرهاب السلطوي والتلويح بالاعتقال والتهديد بالتصفية الجسدية التي برعت فيها الأنظمة العربية الديكتاتورية المغتصبة للسلطة لن يفيد الحكام ولن يحميهم من الغضب الجماهيري …



    والتقلبات الأخيرة التي شهدها الشارع العربي ومنها المظاهرات المطالبة بعزل الملوك والرؤساء التي جابت الشوارع واحتلت الميادين في بعض العواصم العربية



    تشهد على الانتفاضة الشعبية العربية الرافضة لاستمرار الخونة فى الحكم .. حتى وان انضم لها بعض المعارضين في الخارج سواء بمواقع إلكترونية أو بتكوين الأحزاب العربية وجبهات الإنقاذ فهي تحسب لصالح الشارع العربي الذي انتفض معلنا رفضه التام للاستسلام للعدو في الخارج والداخل !



    وعدو الداخل اخطر واشد عداوة !



    ثم إذا كانت المقولة القائلة إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.. مقولة صادقة .. فما بالك إذا كان رب البيت من زمرة اللصوص المجرمين التابعين لمصاص الدماء الأعظم المتمثل في الصهيونية العالمية التي غزت العالم العربي بفروعها الممثلة في الأندية الماسونية كالروتاري و الليونز والتي باتت تضم الحكام العرب وزوجاتهم وينفذون ما تمليه عليهم تلك الأندية من تعليمات ؟!



    فما عدنا نفرق بين القاهرة الرسمية والرياض الرسمية في السجود لغير الله ولم يعد باستطاعتنا توقع الانبطاح العربي الرسمي القادم لمن .. ومن الذي سيقودالانبطاح مبارك أم عبد الله ؟ والى إي جهة سيكون التوجه الانبطاحي الجديد … إلى الاستعمار الصهيوني أم إلى الاستعمار الأمريكي .. إلى تل أبيب أم إلى واشنطن .. ولا فرق بينهما إلا عند أصحاب العقول الصغيرة ؟؟؟!



    عموما نحن في زمن عجيب .. ظهرت فيه ألاعيب….. أهل كل شر وعيب.. ولذلك فالعيب إن جاء من أهل العيب فليس غريبا ولا عجيبا أن يتمتع بالرعاية والحماية السلطوية لان أهل السلطة في عالمنا العربي كذلك !



    وكانت التساؤلات المطروحة تركز على الحالة العربية الخامدة .. هل يمكن



    تغييرها ؟ وهل يثور العرب مثل باقي البشر ؟



    وهل يمكن للعربي أن يعلن رأيه المخالف للحكومة ؟



    كانت التساؤلات تتندر على الخمول العربي والصمت والسكون ..لم يتخيل البعض أن الشعب العربي في حالة كمون بعدها سينطلق ليطهر الأرض والعرض من أذناب وذيول الخونة وعملاء الاستعمار



    فالعربي الشعبي وخاصة المصري الذي كان يبدو في أعين البعض انه قد مات عن الفعل…ثار بعدما ظنوا انه قتلت في دماء جسده كرات النخوة الحمراء .. وصارت كرات الاستسلام البيضاء رايات ترفع أمام العدو .. ولو بالصمت حيال التردي الاقتصادي والسياسي المستمر..!



    ولكن الذي ينفى رفع الرايات البيضاء هو أن الصمت العربي تحول في الشارع فجأة إلى ما يشبه الثورة لولا العنف السلطوي المدجج بالبنادق والمدرعات والطائرات والقلاع والسجون ..لانقلبت الأنظمة العربية وداستها الأقدام وكلها لا تستحق سوى الدوس عليها بالنعال ..وقد اقتربت الساعة فالشعب العربي يثور الآن .. وغدا سنرى الطوفان .. يغرق الأنظمة التي أدمنت الظلم والطغيان



    المثير للاشمئزاز أن السلطويين العرب يتكلمون فيكذبون و يواصلون الكذب حتى يخيل لهم انهم يقولون الحق ويتكلمون الصدق .. ومن هؤلاء ابو الغيط وزير الزراعة .. أو وزير الخارجية المصري لا يهم فالوزارات المصرية كلها وزارات مبارك !



    أعلن أبو الغيط أن الحكومة المصرية سوف تتخذ موقفا من المطالبات بوجود مراقبين أجانب للانتخابات المقبلة في مصر .. وقال : أن المصريين لا يرغبون في رؤية مراقبين أجانب !



    بالطبع يقصد بالمصريين (مبارك وابنه وباقي أفراد العائلة )..فلقد اختزلت مصر في الحكومة واختزلت الحكومة في مبارك !



    وعلى الفور خرج أحد كبار أعضاء الاتحاد الاشتراكي المسمى بالحزب الوطني (حزب الرئيس ) ليقول : لقد بلغنا من النضج السياسي بما يسمح بان نجرى انتخابات حرة وشريفة دون أي تدخل خارجي !



    ويبدو انه لم يعرف الرأي الحقيقي لرئيس وزراء حكومة مبارك والذي أكد أن الشعب المصري لم ينضج سياسيا بعد لينال حريته لكنه وجد ان الكلام تغير بعض الشيء على لسان أبو الغيط فحاول أن يسبق أقرانه من أهل النفاق ويعلن انه على درب الرئيس يسير ، وقال أخر :إن الرقابة الدولية على الانتخابات انتهاك للسيادة والوطنية … وصرخ أخر قائلا أن الرقابة الدولية بدعة لا يعرفها القانون … وحتى لا يضيع البعض في الزفة التهريجية لانتخاب حسنى مبارك باستفتاء انتخابي تدجيلي تزويري تلفيقي فقال : ندعو الأصدقاء ونرفض الرقباء !



    .. والملاحظ انهم لم يغلقوا الباب تماما فهم ينتظرون تعليمات جديدة تصدر لهم من مبارك أو من فرد من أفراد الأسرة الجمهورية المالكة .. ربما جعلتهم يطالبون بالرقابة الدولية على الانتخابات وغير الانتخابات .. فالوطن هو ذلك الرجل الذي يصدر التعليمات للمنفذين الذين يقولون الشيء ويقولون نقيضه في نفس اللحظة ..مثلهم مثل رئيسهم الذي يقول لا ويقول نعم .. وفق إرادة بوش .. صاحب التوجيهات وقائد التعليمات للموظفين العرب بدرجة رئيس جمهورية !



    لقد انفلت العيار وانفجر الموقف وبات الأمر في الشارع ينم عن بركان قد يتفجر في لحظة معلنا عن ثورة شعبية تدك قلاع الفساد وحصون الخيانة !



    مرة أخرى اطرح السؤال الغبي الذي طرحته من قبل وهو الانبطاح العربي الرسمي القادم لمن .. ومن الذي سيقوده مبارك أم عبد الله والى إي جهة سيكون التوجه الانبطاحي الجديد؟



    وهل يجرؤ الحاكم العربي على مخالفة أوامر جورج بوش ؟



    يمكن ولكن في حالة واحدة فقط ..وهى إذا نفذ أوامر شارون !



    وكلهم ينفذونها بمجرد إشارة .. وهكذا تظهر شجاعة الحكام العرب !



    فليعلنوها في صرخة عالية تدوي من المحيط إلى الخليج ..لن ننفذ أوامر جورج بوش .. وسوف تصفق لكم الرعية … ولكنكم ستنفذون أوامر شارون فيحبكم بوش وشارون والشيطان ....فتبصق عليكم الشعوب!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:48 pm