بسم الله الرحمان الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونتوب إليه ونعود به من شرور أنفسنآ ومن سيئآت أعمآلنآ
من يهده الله فلآ مضل له ومن يظلل فلآ هآدي له وأشهد أن محمدآ عبد الله ورسوله
أمآ بعد
إن الله سبحانه و تعالى أنعم علينا بنعم عظيمة ، ان اعددتها لم تكد تحصيها
لكثرثها وعظمتها ، لكني تفاجئت بأخت عمياء تبلغ من العمر قرابة السبعين
حفظت القرآن وشرحه وعلمت بأمور دينها ، وحين سألت عنها قالت لي الأخوت
أنها لم تدرس ، فانظرن إلى هذا الشيء العجيب ، أخد الجبار منها شيئا وأعطاها
أشياء أعظم .. وهي حامدة شاكرة لنعم الله ، فلم نحن إذا أصابتنا مصيبة ماحمدنا
الله بل نحنا وبكينا وفي لحظة ذهبت كل الآعمال التي جمعناها يوما بعد يوم
فلا تحسبي أن الغني سعيد والفقير شقي والأعمى ضرير والمبصر بصير
فلربما ذاك الضرير ضرير ظاهرا لا باطنا والمبصر مبصر ظاهرا لا باطنا
فيا من شغلهن جمالهن عن قلوبهن ، أفما تفكرت أنك في يوم قد تصبحين مثل
تلك المعاقة ... نحن الناس إذا أعطانا الله أنكرنا وإذا أخد منا ابتعدنا عنه
أما فكرت أنه أخد منك القليل ليعطيكِ الكثير ، أخد منك السمع وأعطاك البصيرة
أخد منك البصر وأعطاك القلب ، أتدرين أن نبي الله إذا نام ما نام قلبه ، بل بقي قلبه
معلقا بربه ، ليس مثلنا نحن إذا نمنا نامت أجسادنا وقلوبنا
ليس المهم أن تكون لديك أطراف وعيون وآذان بل الأهم أن يكون لك قلب عارف
مؤمن بالله تعالى . أتعرفن قصة الأمانة التي أعطاها الله تعالى للإنسان
قال تعالى : ﴿ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ﴾
لقد وصفنا بالظلم
لأنا ما وضعنا الأمانة فوق رؤوسنا ، والأمانة هي الدين بل وضعناها في أيادينا
ووضعنا الدنيا فوق رؤوسنا حتى إذا بلغنا أمر دنيوي تركنا الدين وأمسكنا بالدنيا
نحن ظالمون لأنا ما حمدنا نعم الله وما سخرناها في طاعته بل استمرينا في الإنكار
فإلى متى ؟؟ إلى أن يبلغنا الموت وتسد أبواب التوبة ، فيا أخيتي أسرعي
أسرعي وإلا فاتك القطار ، إن زادك والله قليل والعقبة كؤدد والحمل ثقيل ...
فلا سعادة تقارن بالقرب من الله لا زوج ولا بنون ولا دنيا ولا شيء ، أنت أيضا
لاشيء خلقت من لا شيء ، فإلى متى ؟؟ إلى متى سيظل ربك في انتظارك
متى ستضعين الدين فوق رأسك والدنيا بين يديك فإذا بلغك أمر ديني تركت الدنيا
وأمسكت بالدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { سيأتي زمان على أمتي القابض فيه
على دينه كالقابض على جمرة من نار}، فأمسكي بالجمرة وإن احترقت يداك
ولا تتركيها وإلا ضاع قلبك ، فكفى أخيتي ........ تعب قلبك وتعبت نفسك وتعبنا معكِ
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونتوب إليه ونعود به من شرور أنفسنآ ومن سيئآت أعمآلنآ
من يهده الله فلآ مضل له ومن يظلل فلآ هآدي له وأشهد أن محمدآ عبد الله ورسوله
أمآ بعد
إن الله سبحانه و تعالى أنعم علينا بنعم عظيمة ، ان اعددتها لم تكد تحصيها
لكثرثها وعظمتها ، لكني تفاجئت بأخت عمياء تبلغ من العمر قرابة السبعين
حفظت القرآن وشرحه وعلمت بأمور دينها ، وحين سألت عنها قالت لي الأخوت
أنها لم تدرس ، فانظرن إلى هذا الشيء العجيب ، أخد الجبار منها شيئا وأعطاها
أشياء أعظم .. وهي حامدة شاكرة لنعم الله ، فلم نحن إذا أصابتنا مصيبة ماحمدنا
الله بل نحنا وبكينا وفي لحظة ذهبت كل الآعمال التي جمعناها يوما بعد يوم
فلا تحسبي أن الغني سعيد والفقير شقي والأعمى ضرير والمبصر بصير
فلربما ذاك الضرير ضرير ظاهرا لا باطنا والمبصر مبصر ظاهرا لا باطنا
فيا من شغلهن جمالهن عن قلوبهن ، أفما تفكرت أنك في يوم قد تصبحين مثل
تلك المعاقة ... نحن الناس إذا أعطانا الله أنكرنا وإذا أخد منا ابتعدنا عنه
أما فكرت أنه أخد منك القليل ليعطيكِ الكثير ، أخد منك السمع وأعطاك البصيرة
أخد منك البصر وأعطاك القلب ، أتدرين أن نبي الله إذا نام ما نام قلبه ، بل بقي قلبه
معلقا بربه ، ليس مثلنا نحن إذا نمنا نامت أجسادنا وقلوبنا
ليس المهم أن تكون لديك أطراف وعيون وآذان بل الأهم أن يكون لك قلب عارف
مؤمن بالله تعالى . أتعرفن قصة الأمانة التي أعطاها الله تعالى للإنسان
قال تعالى : ﴿ إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ﴾
لقد وصفنا بالظلم
لأنا ما وضعنا الأمانة فوق رؤوسنا ، والأمانة هي الدين بل وضعناها في أيادينا
ووضعنا الدنيا فوق رؤوسنا حتى إذا بلغنا أمر دنيوي تركنا الدين وأمسكنا بالدنيا
نحن ظالمون لأنا ما حمدنا نعم الله وما سخرناها في طاعته بل استمرينا في الإنكار
فإلى متى ؟؟ إلى أن يبلغنا الموت وتسد أبواب التوبة ، فيا أخيتي أسرعي
أسرعي وإلا فاتك القطار ، إن زادك والله قليل والعقبة كؤدد والحمل ثقيل ...
فلا سعادة تقارن بالقرب من الله لا زوج ولا بنون ولا دنيا ولا شيء ، أنت أيضا
لاشيء خلقت من لا شيء ، فإلى متى ؟؟ إلى متى سيظل ربك في انتظارك
متى ستضعين الدين فوق رأسك والدنيا بين يديك فإذا بلغك أمر ديني تركت الدنيا
وأمسكت بالدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { سيأتي زمان على أمتي القابض فيه
على دينه كالقابض على جمرة من نار}، فأمسكي بالجمرة وإن احترقت يداك
ولا تتركيها وإلا ضاع قلبك ، فكفى أخيتي ........ تعب قلبك وتعبت نفسك وتعبنا معكِ