اعجبتني هته المنظومة لاحدى الاخوات الفاضلات ...
احببت ان انقلها لكم * للأمانة فقط اعلمكم انها منقولة *
تناثرتْ بين عيْنيها رياحُ الهواجِس
وتدلّت على كتِفيها آلام الوحدة..
تلعثم لسانها..
و تراكمت أحاسيسها..
فأدلت بما يُؤرّقُها..
آهٍ..لم أنا امرأةٌ عانس..؟؟
أهي البشاعةُ تُسربلُني ألوانُها..
بِجفافٍ يُبعِدُ عنّي كلّ مؤنِس
واتّجهَت لمرآتِها..
و ذرفت دموعاً..
تلتها تنهيدةُ قلبٍ بائِس..
و فجأةً..سمِعت نِداءَ طيفٍ..
ملأ صداه البيتَ مردّدا:
أيّتها العانِس..
اليوم عيدٌ تُفتحُ فيه المراقِص
لِتحتضِنَ كلّ قلبٍ عليل..
فهل تريدين الدّليل؟؟
فانظُري بمرآتِكِ أمواجاً..
توقِّعُ اعوجاجاً..
و اسمعي طرقاً تُلحّنه الخلاخيل
شاهدي الأحْجام تزرع الألغام..
بين قبيحٍ و جميل
تتبعُها زغاريدٌ..عُذراً بل عويل
و العيونُ ترى العالم مَهْداً يُهدهِدُ أحلاما..
فتَنتْها شهواتٌ تُذهبُ كلَّ أصيل
أيّتُها العانِس..
زائرُكِ الثّامنُ مارِس..
ككلِّ سنةٍ يمتطي جواد فارس
كالرّغيفِ العسليِّ..
يُبهِرُ بُطوناً تشْتهيه مذاقاً أبديّ
لِبدايةِ حياةٍ..
ٍ نِهايتُها خيبةٌ تحني الرّؤوسَ..
و تطعنُ الشّرفَ..
حينَ يغدو الحياء سجينَ الوباء..
و تُكسرُ أفئدةُ الوفاء..
فيُصبِحُ الكلامُ هباء
والصّمتُ خجِلاَ..
يردّد حشرجةَ ضميرٍ بائِس.
فأنا ضميرُك..
وهذه مراياَ هواجِسَ تزرعُ تخوم المكان
و دوري استعادةُ ابتِسامتِك..
و تذكيرك بِأنّكِ إنسان
يخطئ فيحميه وهجُ الإيمان
أيّتُها العانِس..أطيعي الرّحمن
و سترتشفينَ في رِحابِ الهَديِ معاني الصّبر
و الصّبرُ سِلاحٌ يُذهِبُ الأحزان.
تحيتي
احببت ان انقلها لكم * للأمانة فقط اعلمكم انها منقولة *
تناثرتْ بين عيْنيها رياحُ الهواجِس
وتدلّت على كتِفيها آلام الوحدة..
تلعثم لسانها..
و تراكمت أحاسيسها..
فأدلت بما يُؤرّقُها..
آهٍ..لم أنا امرأةٌ عانس..؟؟
أهي البشاعةُ تُسربلُني ألوانُها..
بِجفافٍ يُبعِدُ عنّي كلّ مؤنِس
واتّجهَت لمرآتِها..
و ذرفت دموعاً..
تلتها تنهيدةُ قلبٍ بائِس..
و فجأةً..سمِعت نِداءَ طيفٍ..
ملأ صداه البيتَ مردّدا:
أيّتها العانِس..
اليوم عيدٌ تُفتحُ فيه المراقِص
لِتحتضِنَ كلّ قلبٍ عليل..
فهل تريدين الدّليل؟؟
فانظُري بمرآتِكِ أمواجاً..
توقِّعُ اعوجاجاً..
و اسمعي طرقاً تُلحّنه الخلاخيل
شاهدي الأحْجام تزرع الألغام..
بين قبيحٍ و جميل
تتبعُها زغاريدٌ..عُذراً بل عويل
و العيونُ ترى العالم مَهْداً يُهدهِدُ أحلاما..
فتَنتْها شهواتٌ تُذهبُ كلَّ أصيل
أيّتُها العانِس..
زائرُكِ الثّامنُ مارِس..
ككلِّ سنةٍ يمتطي جواد فارس
كالرّغيفِ العسليِّ..
يُبهِرُ بُطوناً تشْتهيه مذاقاً أبديّ
لِبدايةِ حياةٍ..
ٍ نِهايتُها خيبةٌ تحني الرّؤوسَ..
و تطعنُ الشّرفَ..
حينَ يغدو الحياء سجينَ الوباء..
و تُكسرُ أفئدةُ الوفاء..
فيُصبِحُ الكلامُ هباء
والصّمتُ خجِلاَ..
يردّد حشرجةَ ضميرٍ بائِس.
فأنا ضميرُك..
وهذه مراياَ هواجِسَ تزرعُ تخوم المكان
و دوري استعادةُ ابتِسامتِك..
و تذكيرك بِأنّكِ إنسان
يخطئ فيحميه وهجُ الإيمان
أيّتُها العانِس..أطيعي الرّحمن
و سترتشفينَ في رِحابِ الهَديِ معاني الصّبر
و الصّبرُ سِلاحٌ يُذهِبُ الأحزان.
تحيتي